أعلن رئيس حزب "الأمة القومي" في السودان، الصادق المهدي "أنّنا سنعمل لإقناع الحركات المسلحة السودانية بالانضمام إلى عمليّة السلام، وسنقدّم مبادرة بالحلول للمشاكل الّتي قد تطرأ في الفترة الإنتقاليّة".
ولفت إلى "أنّنا سنوصي بشخصيّات غير حزبيّة للترشّح إلى المجلس السيادي السوداني"، كاشفًأ "أنّني لن أقبل بأيّ منصب في المرحلة الإنتقاليّة ولن أترشّح للانتخابات السودانيّة".
وكان قد أعلن وسيط الاتحاد الإفريقي محمد الحسن لابات، خلال مؤتمر صحافي، أنّ "المجلس العسكري الحاكم وتحالف "إعلان قوى الحرية والتغيير" الّذي يقود حركة الاحتجاج، اتّفقا على إقامة مجلس للسيادة بالتّناوب بين العسكريّين والمدنيّين ولمدّة ثلاث سنوات قد تزيد قليلًا".